ویضیف الکاتب: قد ترکت هذه الواقعة أثراً کبیراً علی أبرز وأعظم الزعماء والمفکرین فی العالم اذ انها کانت مصدر إلهام لهم.

وکانت هذه الواقعة عظیمة بالقدر الذی قال فیها الزعیم الهندی المناهض للإستعمار "مهاتمها غاندی" ان الهند اذا أرادت ان تنتصر فعلیها ان تقتدی بالحسین{ع}.
وقال عالم التأریخ البريطاني "إدوارد غیبون" عن واقعة الطف ان مسرح مأساء قتل الحسین{ع} رغم مرور زمن طویل علیه إذ أنه یثیر الشعور بالتضامن لدی من هم أقل شعوراً بالآخرین.

ویقارن کاتب التقریر بین أتباع یزید بن معاویة الذی قتلوا الامام الحسین (ع) وأتباع الفکر الداعشی مؤکداً ان الدم یمکنه الإنتصار علی السیف مضیفاً ان الإعتبار من الحسین{ع} وحیاته وصدقه سیکون له أثر إیجابی علی العالم المعاصر.
ویختم موقع هافینغتون بوست تقریره کاتباً: فی
کربلاء هزم الحسین{ع} فی الحرب ولکنه إنتصر فی الواقع وانه درس وعبرة لنا فی مواجهة
الإرهابیین والمتطرفین.